التأشيرة الذهبية- بقية العالم

الفيزا الذهبية – الحصول على الإقامة اوالجنسية عن طريق الاستثمار

ما هي التأشيرة الذهبية؟

يدور مفهوم التأشيرة الذهبية حول الحصول على الإقامة من خلال تصريح استثمار، ما يمنح الأفراد وأسرهم فرصة الاستقرار في دولة أجنبية.

في حين أن مبالغ الاستثمار قد تختلف من برنامج إلى آخر، تركز هذه البرامج عادة على سبل الاستثمار المختلفة مثل حيازة العقارات (السكنية والتجارية على حد سواء)، والاستثمارات في الصناديق، والاستثمارات المباشرة، والتبرعات، أو الاشتراك في أدوات الاستثمار ذات الأغراض الخاصة، من بين أدوات الاستثمار المماثلة الأخرى. بمجرد تحديد نوع الاستثمار الذي ترغب في متابعته، يمكنك بدء عملية التقديم تحت اسم مقدم الطلب الأساسي.

تتضمن معظم برامج التأشيرة الذهبية خيارات لدمج الأسرة، مما يسمح لك بتوسيع المزايا لأفراد عائلتك المباشرين. وفي بعض البلدان، قد تكون هناك أحكام لإدراج الأجداد ووالدي الزوج/ة في المزايا العائلية، مع سماح بعض البلدان بإدراجها خلال فترات الإجازة الوالدية.

مع تزايد العولمة والتغيرات السريعة في العالم، أصبحت الجنسية الثانية أو الإقامة الدائمة ليست مجرد رفاهية، بل ضرورة استراتيجية لكل من يسعى إلى الأمان، الاستقرار، وفتح أبواب مستقبل أفضل لعائلته. تمثل "الفيزا الذهبية" المفتاح لتحقيق هذه الطموحات، حيث تقدم للأفراد والعائلات الفرصة للوصول إلى حياة أكثر أماناً وازدهاراً، مع مزايا لا تقدر بثمن على مستوى الحرية والتنقل العالمي..
بالنسبة للعديد من المواطنين العرب في إسرائيل والشرق الأوسط، يُعتبر الحصول على جنسية ثانية خطوة حاسمة نحو تأمين مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا. هذه الفرصة مغرية بشكل خاص لأولئك الذين يواجهون تحديات يومية مثل ارتفاع معدلات الجريمة، عدم الاستقرار السياسي، والفرص المحدودة. توفر "الفيزا الذهبية" حلاً فعّالاً، مما يتيح للعائلات الهروب من تعقيدات المنطقة وصراعاتها، ويفتح أمامهم أبوابًا جديدة لتوفير بيئة آمنة وفرص رعاية لأطفالهم لينموا في مستقبل أكثر إشراقًا. وليس بالضرورة أن يكون هذا الحل مرتبطًا بالانتقال الفوري، بل يُعد خيارًا استراتيجيًا وخطة بديلة (Plan B) تُفعّل عند حدوث أي تقلبات أو حالات عدم استقرار، لضمان الأمان والاستعداد لأي ظرف طارئ.

لماذا تعتبر فيزا الذهب خياراً مهماً؟
1. الأمان والاستقرار: في ظل الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي تشهدها بعض مناطق الشرق الأوسط، توفر "الفيزا الذهبية" للعائلات فرصة الانتقال إلى دول أكثر أماناً واستقراراً، مما يضمن لهم حياة أكثر أماناً بعيداً عن المخاطر والصراعات.

2. مستقبل الجيل القادم: رفاهية ومستقبل الأطفال هو أولوية قصوى للعائلات العربية. توفر الدول التي تمنح "الفيزا الذهبية" عادةً الوصول إلى أنظمة تعليمية عالمية وجامعات مرموقة، بالإضافة إلى فرص نادرة في الشرق الأوسط. الاستثمار في "الفيزا الذهبية" هو استثمار في مستقبل أطفالك، ويمنحهم الأدوات التي يحتاجونها للنجاح..
3. جودة الحياة: تشمل الفوائد التي توفرها "الفيزا الذهبية" الوصول إلى رعاية صحية عالية الجودة، بنية تحتية متطورة، وبيئة نظيفة، مما يرفع بشكل كبير من جودة الحياة لعائلتك في دول تقدر رفاهية سكانها.

4. التنقل العالمي: الحصول على جنسية ثانية من خلال "الفيزا الذهبية" يفتح الأبواب للسفر بدون تأشيرة إلى العديد من الدول، مما يسهل فرص التجارة والسفر الشخصي. في عالم اليوم المتصل، يعتبر هذا المستوى من التنقل العالمي ميزة لا تقدر بثمن
خيارات الاستثمار للحصول على "الفيزا الذهبية"

تختلف بناءً على متطلبات كل دولة، وفيما يلي بعض الأمثلة:
• لاتفيا : يبدأ الاستثمار من 150,000 دولار، ويُعتبر من الخيارات الأقل تكلفة للحصول على الإقامة.
• دول الكاريبي : تتراوح خيارات الاستثمار من 250,000 دولار، وتتيح الحصول على الجنسية مباشرة عبر برامج مثل تلك المقدمة من دول مثل سانت كيتس ونيفيس ودومينيكا.
• اليونان :يبدأ الاستثمار من 450,000 دولار، وعادةً ما يكون في قطاع العقارات للحصول على الإقامة من خلال "الفيزا الذهبية."
• الولايات المتحدة : عبر برنامج EB-5، يبدأ الاستثمار من 800,000 دولار، وهو خيار يمنح فرصة الحصول على الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء).

يوفر برنامج تأشيرة EB-5، الذي أنشأته حكومة الولايات المتحدة، فرصة فريدة للمستثمرين للحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة مع المساهمة في اقتصاد البلاد.

تأشيرة EB-5 هي برنامج هجرة إلى الولايات المتحدة يُتيح للمستثمرين الأجانب فرصة الحصول على الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) من خلال الاستثمار في المشاريع الاقتصادية داخل الولايات المتحدة. إليك بعض التفاصيل الرئيسية حول هذه التأشيرة

كل برنامج يتطلب تلبية معايير محددة، تشمل ليس فقط الاستثمار المالي، ولكن أيضًا الامتثال للقوانين المحلية المتعلقة بمصدر الأموال والمتطلبات القانونية الأخرى.

خيارات الاستثمار الموسعة في أوروبا تقدم فرصاً جذابة للمستثمرين الباحثين عن الإقامة وفي النهاية، الجنسية. إليك بعض البرامج البارزة:

• البرتغال: يبدأ الاستثمار من 250,000 يورو، مع خيارات تشمل المشاريع الثقافية، أو الأنشطة البحثية. توفر البرتغال جودة حياة عالية، نظام ضرائب مفضل، وإمكانية الحصول على الجنسية بعد خمس سنوات من الإقامة.

• إسبانيا: يتطلب البرنامج استثماراً لا يقل عن 500,000 يورو في العقارات، مما يتيح لك ولعائلتك الاستمتاع بالثقافة الغنية، الرعاية الصحية الممتازة، والفرص التعليمية التي تقدمها إسبانيا. كما يتيح البرنامج الوصول إلى السفر بدون تأشيرة داخل منطقة شنغن.

• اليونان: يبدأ الاستثمار من 250,000 يورو في العقارات، ويقدم برنامج "الفيزا الذهبية" في اليونان الإقامة في دولة ذات تاريخ غني، مناخ مفضل، والوصول إلى التعليم العالي الجودة.

• مالطا: يقدم برنامج الإقامة عن طريق الاستثمار في مالطا استثماراً يبدأ من 350,000 يورو، ويوفر الوصول إلى رعاية صحية ممتازة، تعليم، وبيئة آمنة ومستقرة.

هذه البرامج توفر للمستثمرين فرصة للحصول على إقامة دائمة مع إمكانية التقدم للحصول على الجنسية في المستقبل، مما يتيح لهم الاستفادة من مزايا العيش في دول أوروبية ذات سمعة ممتازة